السلام عليكم ورحمة الله ..
اي والله صدق الخبر
.. خويكم طيحني بغى يروح فيها ..بس ربي ستر ..
نفسيتي زفت الحين
..
ابي افض فض لكم .. ودي احط راسي على صدر البطي وابكي .. ابكي ابكي
انا اكتب لكم وصاك على نفسي الغرفه وجالس بالزاويه على سريري
وضام المخده وكل ما اتخيل
شكل الحرمه
اقوم ارجف ارجف الين حسيت بـ فراشي صار رطب وحار
مدري وش سويت على نفسي من كثر الخوف
السالفه ياحلوين
.. >>
لحظه ابي اتنهد تعرفون مقدر اتذكر بسهوله الموقف اللي صار لي
..
اليوم ونا بالعمل كنت ماسك شغلي وش حليلي
ماغير اطامر مع كل مريض اروح واخدم له
.. كني قهوجي يمني بعرس فدعاني
..
طبعا انتم عارفين مكان مكتبنا قزاز بالواجهه ..
على حرف تي يعني اول ماتدخل المستشفى
تمشي سيدا ولا وصلت لمكتبنا يصير فيه ممرين يمين ويسار ..
وعلي اليسار بالممر فيه الله يكرمكم
حمام رجال بعدين يجي حمام نساء
..
وجات الساعه 11 وقربت ساعة الشؤم ..
جاني زميلي الشايب
قال لي ياطيحني انا بطلع بس
امسك مكاني الين بعد البريك بيجي زميلنا
وبيستلم الشغل وانت ترجع لمكانك ..
بس لايدري مديرنا اني منحاش ..
ونا اطق له صدري ابد رح ..
خذ ولد ولايهمك المدير ماراح يدري ..
طبعا باقي ساعه على البريك بريكنا من 12 الين الساعه وحده ..
جلست مكانه
..
الله يازين الكرسي طعجته لى ورا وناديت الهندي يجيب لي شاي
..
ابي امخمخ على اللي رايحات
واللي جايات
واتفرج على العالم ..
ونا جالس ومفهي مع خلق الله ومنصمخ
من ريحة العجايز المعفنه
..
شوي الا اشوف اللي علي اقبل ..
من الفرحه بغيت اومي له بشماغي بس مسكت حالي
.. عجوز ومعاها بنت فرفوره من اللي موديلاتهن جديده امهات قوام مشقوق ..
وقفن عندي ونا مستحي منزل راسي
تحت واسمع العجيز
تقول ياحليله >> وش عندها احلام تبي تغني فوق راسي ..
المهم عطيتها الاوراق وابلكيشن تعبيه
وقلت لها امشي سيدا اول باب على يسارك
حطي اوراقك عندهم يصورونها وبعد ماتخلصين ارجعي لي ..
انا يا اخواني يامعشر الملاحيس الكرام
كنت اقصد انها تدوير وتمشي سيده ..
الخبله ماراحت سيده راحت يسار انا توقعتها
تبي تعبي الابلكيشن وبعدين بتديور ..
شوي الا اسمع صياح حرمه
.. مثل صوتها المعفن ..
شوي الا اشوفها قدامي ومشمره عن يدينها
ورابطه عبايتها على خصرها ولافه غطوتها على شعرها
وتقول لي اطلع اذا كنت رجال اطلع خلني اعلمك الادب ..
وهي تقول لي سنونها طالعه وتحك ببعض ويطلع شرار منها
اطلع وخلني اشنقك بالسقف بسروالك
ياقليل الحيا انا انا .. تدخلني بحمام ..
ليه وش شايفني يبن طوط طوط طوط ..
طلعت الخبله داخله الحمام اللي على يسارنا
لانها لفت على يسارها يصير سيدا من جهتها ودخلت الباب اللي على يسارها .. فهمتو علي
..
ونا كنت اقصد بـ سيدا انها ترجع ورا وتدخل يسار .. بأول باب ..
(المشكله ياجماعه ليتها داخله حمام حريم لا دخلت حمام رجال بعد)
طيب انا وش ذنبي .. اذا هي مفهيه .. وفهمت وصفي غلط ..
ايعني معروف ان الحمامات الله يكرمكم مكتوب عليه حماااام
يعني اذا هي ماتعرف تقرى معاها بنتها ماتعرف تقرى لها ..
اطبعا مستشفانا يحبون القيل والقال
.. تجمهرت عندنا خلق الله
..
المرضى على الموظفين والموظفات
وطالبات كلية الاسنان يصورن
..ووحده تصور وتسولف تشرح اللي صاير >>مسويه ابو جوهر
على غفله ..
او كل العالم تطالعني من ورا القزاز بنظرات استحقار ..
وما اسمع الا صوتها يلع لع من ورا القزاز وكل ماقالت شي ردد وراها الجمهور ..
اللي يقول قليل حيا .. اللي مايستحي ..واللي تقول انا شفته يوم يتحرش فيها ..
والي يقول لي اطلع اذا كنت رجال
ونا ماغير الوج بالمكتب وافرك يديني من القهر والقمطه مدري شسوي ..
ونا مو يم احد مرتبك ومعرق وركبي تتصافق
اروح الحين اغتصبها ولا اروح اشيلها بفاين واطلعها برا ..
ا
وشوي ويطلع مديرنا
من مكتبه وينافخ على الناس
بصوت عالي وفرق المتجمهرين ودخل عندي واول مافتح الباب
الا العجوز قامت تتفلت من الحريم اللي ماسكاتها عني .. وهي تفلت منهن وتنط على بنتها وتلقط عصاتها من بنتها بحركه خطافيه سريعه وهي تلقط عصاتها وترميها علي
.. عصاتها للحين بالمكتب
بس اشوى ماصكتني بالعصا
ضربت برجلي بس
..
دخل المدير وفهمته السالفه ..
بعدين طلع كلم العجوز
.. وبالملعنه راحت بعد ما اخذ اوراقها
رجع يمي وقال لي طس لبيت اهلك
.. ومدري وش صار بعدها ..
فـ اللي ابيه منكم بكرى خلو جوالاتكم مفتوحه
اذا صار شي
ولا جا ولدها يبي يطقني ..
ابيكم تجون تفزعون
لي ابي المستشفى يمتلي كله دداسن وعجرات ..
أبي اثنين يندسون بالعيادات
واثنين يندسون بمكتب المدير
واثنين يراقبون الشارع اذا صار شي يبطون ويدافعون عني
طبعا مابي اقول لكم اني نكبت خويي
ودرى المدير عنه انه منحاش
تكفون لاتخلوني
لقلوبكم الطاهره ..
لعجراتكم
الفقيــــد // طيحني
ومظه .. تعددت الاسباب والموت واحدون